الفضاء الفارغ و التغييرات الجيولوجية

الفضاء الفارغ، و خاصة المناطق الفارغة نسبيًا من الكون خارج الغلاف الجوي للأجرام السماوية. الفراغ، هو مساحة فارغة بشكل أساسي من المادة.

الفضاء الفارغ هو الجزء الذي يشير إلى الفضاء الذي يحيط بالأرض و جميع الكواكب الأخرى في العالم الذي نعيش فيه. في الأزل، كان الشعب يعتبرونه كمجرد مساحة فارغة تحيط بالأرض، لكن اليوم نعلم أنه هو ملحق جدير بالذكر للجيولوجية الأرضية.

التغييرات الجيولوجية التي يشهدها الفضاء الفارغ تشمل الأزمات الجيولوجية العالية الزمنية، مثل الأزل و الجدران الجيولوجية، و الجزء الذي يحيط بالأرض من الجزء الذي يحيط بالكواكب الأخرى، كما يشهده التغييرات الجيولوجية التي يشهدها الأرض، مثل الزلازل و الجليد.

آثار هذه التغييرات الجيولوجية التي يشهدها الفضاء على الإنسانية هي متعددة، فهي قد تؤثر على المياه الجوفية، و الطين، و الجليد، و الغابات، و الطبيعة الجغرافية، و الطقس، و الجزر، و الجزر الصغيرة النائية، و الأطلسية، و الغابات الطبيعية…

الفضاء الفارغ هو المساحة الغير ملئه بأي شيء، سواء كان ذلك جسيمات أو جزيئات. و يتضمن الفضاء الجوي الذي يحيط بالأرض، و الفضاء الفلكي الذي يحيط بالكواكب و النجوم. 

يعد الفضاء الفارغ من العناصر الرئيسية التي تشكل الكون، و يستخدم في عدة تطبيقات مثل البحوث الفلكية و التطبيقات الصناعية و الدفاعية.يعد الفضاء الفارغ ذات مجرة كبيرة، فهو لا يحتوي على أي مواد أو جسيمات، و لا يوجد فيه ضغط أو درجة حرارة. و مع ذلك، و يحتوي على الكثير من الجزيئات الصغيرة مثل الجزيئات الكونية، الجزيئات الشاملة، الجزيئات الشعاعية، الجزيئات الشعاعية الشاملة، الجزيئات الشعاعية الكبيرة، الجزيئات الشعاعية الصغيرة.

الفضاء الفارغ

يتكون معظم الكون من الفضاء الفارغ، و هو ليس “فارغًا” حقًا، و لكنه مُمتلِئ بالنجوم و الكواكب و الغبار و المواد…

  • السدم: تتكون السحب التي نجدها في الفضاء من الغبار البينجمي و الجسيمات الدقيقة التي تشكل الرياح الشمسية. هناك العديد من الجسيمات و ذرات الهيدروجين، و التي تشكل أحيانًا غيومًا يزيد طولها عن مليار كيلومتر تسمى “السدم”.
  • الكواكب و الكويكبات: شظايا من المادة، تسمى الكويكبات و الكويكبات، تطفو أيضًا في الفضاء.
  • الموجات الميكروية: يتخلل الكون الخلفية الكونية للموجات الميكروية المشعة، و التي قد تكون من بقايا الانفجار الهائل الذي شكل الكون، أي الانفجار العظيم.

أيضًا، حول الكواكب توجد أقمارنا الصناعية، و المجسات، و “النفايات الفضائية” التي تطلق المركبة الفضائية في الفضاء.

الفضاء الفارغ في الكون و الطاقة المظلمة

سيتكون ما تبقى من الفضاء من أشكال من المادة و الطاقة لا يمكن اكتشافها إلا بواسطة تأثيرها على الأشياء الأخرى. فعلًا في عام 1915، يصف أينشتين بنظرية النسبية في الفضاء الفارغ، بالإضافة إلى نظرية الانفجار العظيم التي ولدت الكون و حركة الكواكب و النجوم، كما يصف الفضاء، أي الفراغ بين جسم و آخر. سيكون هذا الفضاء مليئًا بالطاقة تسمى الطاقة المظلمة التي لها قوة جاذبية تعمل عكس تلك الموجودة في الشمس و الأرض و هي أقوى منها: فبدلاً من جذب الأشياء، فإنها تدفعها بعيدًا، و تحرك المجرات بعيدًا.

الفضاء الفارغ و الثقوب السوداء

قد تشمل الطاقة المظلمة في الفضاء الفارغ أيضًا ثقوبًا سوداء صغيرة يمكن أن تتشكل من انهيار جاذبية النجم، و التي من شأنها أن “تبتلع” المادة المحيطة، بما في ذلك الضوء. لا أحد يعرف حتى الآن ما هو داخل الثَّقب الأسود، أو ما الذي سيحدث لشخص أو جسم إذا سقط فيه.

إضافةً إلى ذلك، فإن الثقوب السوداء ستكون دليلاً على وجود تموجات بين أبعاد المكان و الزمان: بافتراض وجودها، أظهر ألبرت أينشتين فعلًا في القرن الماضي أن الزمان و المكان مرتبطان؛ الوقت يتسارع أو يبطئ مع تغير المكان.

الفضاء الفارغ و تقدم القوة المظلمة…

افترض أينشتين أيضًا أن الطاقة المظلمة في الفضاء الفارغ تتوسع و بالتالي فإن كوننا يتقلص. أكدت الدراسات اللاحقة، مثل تلك الذي أجراها الفيزيائي هوبس، لاحقًا أن توسع الفراغ سريع جدًا.

الحقيقة تكمن في … تغيير السؤال. و مع ذلك، وجد العلماء الذين حسبوا قيمة هذه الطاقة الكونية المظلمة قيمة منخفضة للغاية، و التي تتناقض مع إثبات التوسع السريع للفضاء. ربما يرتكبون نفس الخطأ الذي ارتكبه جيوفاني كبلر، عالم من القرن السابع عشر، قضى الكثير من الوقت في محاولة شرح سبب وجود القيمة التي اكتشفها للمسافة بين الأرض و الشمس. لذا، ربما يكمن الحل في تغيير السؤال: لماذا توجد الطاقة المظلمة؟

لكي يضيء النور، يجب أن يكون هناك ظلام

نحن نعلم اليوم أن هناك كواكب أخرى في الفضاء الفارغ، لكل منها نجمها الذي يفصل بينها سنوات ضوئية مختلفة، و لكن الشمس فقط هي التي تملك المسافة المناسبة لضمان الحياة. و بالمثل، فإن القيمة الموجودة للطاقة المظلمة، و التي قد تكون فقط تلك الموجودة في كوننا (الأكوان الأخرى سوف تحتوي على جرعاتها من الطاقة المظلمة) تضمن ظروف الحياة.

طبيعة الحياة في الأرض كلها

يمكن أن يؤدي التغييرات الجيولوجية الحاصلة في الفضاء الفارغ إلى الزلازل، الأعاصير، الفيضانات، الجليد، الجزر النائية الصغيرة، و غيرها من الظروف الطبيعية الشديدة التي قد تؤثر على الإنسانية.

يؤثر التغييرات الجيولوجية الحاصلة فيه أيضًا على الطبيعة الجغرافية، حيث يمكن أن يؤدي الزلازل إلى التغييرات في الطبيعة الجغرافية، مثل الجزر الصغيرة النائية، الغابات الطبيعية، الجبال، و الأطلسية.

أخيرا

يؤثر التغييرات الجيولوجية الحاصلة فيه أيضًا على الطقس، حيث يمكن أن يؤدي الجليد إلى التغييرات في الطقس، الجزر، و الجزر الصغيرة النائية، و الأطلسية، الغابات الطبيعية، و الطبيعة الحيوية في الأرض كلها.

يجب الإشارة إلى أن كثير من التغييرات الجيولوجية الحاصلة في الفضاء الفارغ يؤدي إلى الظروف الطبيعية الشديدة التي يشعر بها الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button